رامى ذكرى
هناك حلقه مفقوده بين كل الاطراف لا يقوم احد بوصلها مثل حلقه الربط بين الجهات الرقابية والتنفيذية والحلقة مابين
المواطن والدولة
فمثلا المحليات هى الحلقة المفقودة بين المواطن والدولة والتى لم تكتمل حتى اﻻن ويترتب عليها عوامل نجاح كثير ولكن لم يحدث ذالك الا بالمواطن وحسن الاختيار واﻻ وقعنا فى الفخ كما يقولون لذالك على الدولة التحرك السريع لاكتمال هذه الخطوة لقد شهدنا فى العهد الماضى محليات كانت تعين بالاختيار وعلى حسب الاهواء وﻻ نتمنى ان يكون هذا هو المصير القادم
هناك الكثير من الشباب الفعال الذى يعمل منذ فترة بعيدة وحتى الان بدون محليات وﻻ مناصب وﻻيريد مقابل
وهناك من يبحث عن كارنيه وعضويه وﻻ يريد الا المنظرة الكذابة ومن يريد شو اعلامى
وأيضا هناك من لم يظهر فى أى عمل خدمى ولم يكن فى يوم عون لأحد ولكن يسعى للمحليات
وهنا يجب علينا ان نقف لنحدد مصيرنا القادم ﻻنريد ان نترك حقنا لمن ﻻيعلم شئ عن الواقع الذى تحول بجهل الفاسدين الى تراكم عبر السنين فيجب التئنى فى اﻻختيار
سنجد حولنا شعارات كثيرة لا تمثل الواقع شعارات كاذبة
توهمك بأن هناك تغير فى القادم
ولكن التغير سوف يكون على حسابك عندما يهدر حقك فى الميزانية الخاصة بالدولة بسبب جاهل
هذه المرحلة القادمة التي لا تزال هناك أمل فى تغيرها باختيارك تتطلب منا التكاتف للصالح العام